الجزء الاول
سلام سميتي المهدي و تيعيطو ليا فالدار مولاي المهدي
هههه حيت انا زعما هو الكبير فخوتي فعمري 24 سنة عندي جوج خواتات مزوجين و آخ صغير
عندو 15 سنة انا راجل ديال الدار من بعد ما توفى الواليد فحادثة سير و بقيت انا و
الواليدة مسؤولين على خواتاتي و خويا و الحمد لله كنت قد هذا المسؤوليه .. ف
الحقيقة انا كنت قاصح مع خواتاتي و لكن لمصلحتهم كنت داير ليهم هتلر ف الدار كانو
تيخافو مني و تيحترموني و خا انا مكنضربش .. عمرني ف حياتي ضربتهم و دبا زوجتهم لدراري زوينين و ظريفين بحالي هههه و بقيت انا و خويا الصغير مع الواليدة
فالدار و حتى هو انا لي مكلف بيه تنراقبو واش تيصلي و تمشي نسول عليه فالمدرسة و
هو تبارك الله تيقرا مزيان و ديما مشرفني .. و دبا نعاود ليكم على حياتي .. انا من
نهار مات الواليد كنت تنفكر نخرج من المدرسة و نخدم و لكن الواليدة ما خلاتنيش
قالت ليت ها السخط و ها الرضا .. صافي و بقيت تنقرا على قبلها .. و ملي شديت الباك
ف العلوم التجريبية كانت غطير بالفرحة ..مشيت ل لافاك و دوزت 3 سنين كنت تنخدم و
تنقرا و لكن القرايا د لافاك ما كانتش عاجباني كنت باغي شي حاجة لي نقدر نضرب فيها
تمارا و نخدم على دارنا و لافاك الاعوام كتدوز و النتيجة مابيناش .. كان عندي
العام الثالث يعني للصونص ..كنت جالس مع شي دراري ف السيبير و شفت إعلان بلي كاين
واحد الكونكور ديال البوليس و عجباتني الفكرة ما كنتش متأكد انهم غادي إقبلوني و
لكن قلت نجرب ما خاسر والو .. مشيت دوزت الكتابي و خرجت و انا مرتبك مكنتش عارف
واش درت شي حاجة مزيانة ولا لا .. صافي رجعت و بقيت غادي مع قرايتي و دازت مدة
طويلة و البوليس معيطوش عليا صافي و نسيت الفكرة خديت للصونص (الاجازة) و مشيت
دفعت لمؤسسات خاصة . كان عندي امل ...
الجزء التاني
اخيرا عيطات عليا و حدة
منهم .. مشيت و دخلت عند المدير لي إستقبلني بطريقة ناشفة كبحال إلى داخل لشي حرب
.. بدا تيستجوب فيا حتي عييت و قال ليا "واخا صافي غدا آجي ف الصباح نسنيو
le contrat (عقد العمل) " رجعت للدار وانا فرحان قلتها للواليدة و فرحات
ليا بزاااف .. ف الصباح فقت بكري و مشيت وصلت تما مع 8:00.. و جلست تنتسنى سي
المدير لي وصل مع 9:30 دخل للمكتب ديالو .. و يالاه بغيت نتبعو قالت ليا السكرتيرة
بلاتي واحد 5 دقائق صافي و جلست عوتاني .. و شويا التليفون تيصوني .. بقيت تنشوف ف
النمرة واش نجاوب و لا بلاش .. كنت خايف نجاوب و ف نفس الوقت تخرج السكرتيرة و
تطلب مني ندخل عند المدير .. بقيت تنفكر و درت نشوف ف المكتب ديال المدير واش
غتخرج منو السكرتيرة و شفتها تعطلات و التليفون مازال تيصوني و انا نقول إوا لهلا
تخرج و جاوبت و قلت " وي ألو " رد عليا صوت راجل بطريقة رسمية "
السلام عليكم انت هو المهدي العسري قلت ليه "آه هو هذا " و قال ليا
" واخا راك أسي مهدي تقبلتي معانا ف السلك د الشرطة ياك دوزتي معانا
الكتابي؟" بقيت انا مصدوم ما عرفت ما نقول فرحت بزااف و جاوبتو قبل مايتعصب
ههههه " آه دوزتو " و قال ليا صافي آجي دوز شفوي و مرحبا بيك ف سلك
الشرطة" قلت ليه "شكرا" و بقيت تالف آش غندير دبا مع هاد المدير
شفت ف الباب د المكتب لقيتو مسدود و انا نجمع الوقفة و خرجت بحالي هههه بقيت غادي
ف الشارع كنتخايل راسي بوليسي و كنتمشى بديك الطريقة البوليسية هههه و انا منساجم
مع الدور هههه صونا التليفون .. "آلو"..
الجزء الثالث :
جاوبت "آلو"
صوت ديال المدير"آلو سي مهدي .. واش نسيتي لموعد ديالنا ؟" انا حشمت و
ما عرفت ما نقول"سمح ليا آ سيدي راه منقدرش مزال نكون معاكم و .." و قبل
منكمل قطع التليفون فوجهي عصبني هاد التريكة الناقصة ... صافي و رجعت للدار و انا
فرحان حيت غندير شي حاجة لي تتعجبني ، دخلت للدار و وجهي منور و ناشط الواليدة
لاحظات هادشي و قالت بكلامها الحلو و كلو عسل" تبارك الله على وليدي ناشط و
فرحان مالك يا لباس؟" بست ليها راسها و عاودت ليها آش وقع .. شافت بنظرة
استغراب "البولييييس ؟ من إمتى عزيز عليك هاد المجال ؟" ابتسمت "
من دييييما الوالدة .. غير دعي معايا " الواليدة حطات إيديها على راسي و قالت
" الله إرضي عليك و يسهل عليك و يجعل قراراتك طلها فمحلها " بست ليها
إديها و يالاه بغيت ندخل للبيت و هي تخرج اختي لي مزوجة من البيت .. فرحت ملي
شفتها .. جات لعندنا حيت راجلها كانت عندو خدمة برا المدينة و جات دوز معانا داك
نهار .. سلمت عليها و قالت ليا " تبارك الله على الناس لي تياخذو الدعوات
ديال الواليدة ديالهم ههههه" هاذي من نهار تزوجات ولات زاعمة عليا هههه المهم
دخلت و سمعتها تتقول للواليدة " راه خاصك تدعي معاه يلقا عروسة ف نفس النهار
لي إبدا فيه الخدمة ههه " و انا نسمع الواليدة قالت ليها "آميييييين
هههه" .. المهم ف الصباح فقت بكري و لبست مزيان و مشيت ندوز الشفوي و
الواليدة كتدعي معايا .. وصلت للمركز دخلت و استقبلني واحد البوليسي قلت ليه علاش
جيت و سولني على سميتي و قال ليا " تسنى شوي ماني جاي " دخل لواحد
المكتب و شوي خرج و قال ليا "آتفضل " .. دخلت لداك المكتب و انا نتصدم و
تخلعت و بديت تنقرا ف القرآن و ف الادعية ...
الجزء الرابع:
دخلت لقيت ثلاثة ديال
البوليس جالسين تيتسناو فيا .. جلست من بعد مقلت مع راسي هذي هي الفرصة لي عندي و
خاصني ناخذها .. بقاو ساكتين شويا و من بعد بداو عليا بالاسئلة كنت واثق من راسي و
عارف آش باغي .. سلينا و سلمت عليهم و خرجت .. رجعت للدار و بقبت تنطلب من
الله نتقبل و ندير المهنة لي تنبغي .. داز داك النهار طويييل و ف الصباح مع 6:30
اتصل بيا واحد .. كنت باقي ناعس تنسمع التليفون تيصوني جاوبت و انا عينيا مسدودين
ههه و قال ليا " المهدي العسري ؟؟" سمعت و سميتي و انا نوض من بلاصتي و
جاوبتو "آه " قال ليا " مبروك راك تقبلت معانا تقدر تجي غدا تلتحق
بالاكاديمية الجهوبة لتدريب عناصر الشرطة" ما فههت والو كنت مازال دايخ و
قلبي تيضرب و دحاوبتو بالزربة صافي غدا نجي و هو يقول ليا" جيب الحوايج ديالك
و الحاجيات الخاصة راه مدة التدريب هي عام " و قطع عليا و انا بقيت واقف شحال
ههه كنستوعب المفاجأة و مشيت تنجري و قلتها للواليدة و اختي فيقتهم كاملين هههه و
خويا خلعتو هههه قال ليا "راني داخل مع العشرة " و قلت ليه و انا ميت
بالضحك " وا خوك غيولي بوليسي القرد " ناض ما فاهم والو و بقى تيتعجب
"إمتى ؟؟ و كيفاش؟" خنزرت فيه "كفاش كفاش؟؟ ما جاتش معايا ؟"
ضحك و قال ليا" لا ماشي هكداك انت تبوكيصة و الحالة و البوليس ماشي مبوكصين
حتى لهاد الدرجة " بقينا تنضاربو حتى فيقتو بزز هههه و مشينا نفطرو و ف
العشية كنت تنجمع حوايجي و الواليدة كتشوف فيا و عينيها مدمعين حيت أول مرة غنغيب
عليهم .. وصل الصباح دغيا و توادعت معاهم و انا تنبكي خصوصا على فراق الواليدة ..
مشيت و تلاقيت مع دراري آخرين .. داونا كاملين للاكاديمية دوزت تمارا د المعقول
الحمد لله كنت قد المسؤولية و من بعد دوزو لينا إمتحانات باش إشوفو شكون غادي يمشي
إدوز ستاج تاع ظباط الشرطة دوزناهم كاملين و ف الاخير قدرت نكون من هدوك لي نجحو و
مشينا للمكتب ديال المسؤول باش نعرفو فين غندوزو الستاج و دخلنا و بقينا واقفين
شحال و هو يجي و قال لينا " الدراري هاد الستاج راه فترة تدريب ملي غتساليوه
غادي تلتحق بالخدمة ديالكم كظباط شرطة ".. كنا فرحانين بزاف و اخيرا .. انا
كنت تنحمد الله و تنشكرو شوي قال لينا المفاجأة لي خلاتنا نتصدمو كاملين و ما
بقاتش عندنا الثقة بلي غادي نحققوا الحلم ديالنا ..
الجزء الخامس:
قال لينا داك الشاف
" انتم غتمشيو دبا لديوركم و تدوزو عندهم واحد يومين و تجيبو 2 د المليون و
ترجعو باش تمشيو لستاج ديالكم" كان متيشوفش فينا و شيار لينا بإيديه باش
نخرجو .. بقينا مصدومين و خرجنا و احنا ما عارفينش علاش 2 د المليون .. بقينا
كندويو على هاد الموضوع .. انا ضرني راسي و تلفت ما بقيتش عارف ما ندير و منين
غانجيبها .. جمعت حوايجي و رجعت للدار و انا تنفكر آشنو ممكن ندير واش نتخلى على
الحلم ديالي و لا فين غنجيب 2 د المليون .. الطريق كلها و انا تنفكر .. و صلت
للدار ب الليل و لقيت الواليدة مازال فايقة .. شافني مهموم و حالتي ما عجباتهاش ..
سولاتني آش كاين .. و عاودت ليها الموضوع .. ابتسمت و قالت ليا " كل واحد
كيستغل الناس بطريقتو و إلا كانت 2 د المليون هي الحل ماشي مشكل أ ولدي غادي نبيع
الارض لي خلاها ليا جدك و خود الفلوس صافي" عينيا تغرغرو بالدموع و ما عرفتش
آشنو نقول ليها .. عنقاتني و قالت ليا "راه غير انت لي عندي و خوك الصغير دبا
الله إخليكم ليا "... ف الصباح اتصلت الواليدة بخوها لي ف البلاد و قلب ليها
على الشاري و صيفت لينا الفلوس .. كنت فرحان و ف نفس الوقت غضبان على بلادنا لي
مازال فيها هاد الاستغلال و الرشوة .. سالات يومين .. حمعت حوايجي عوتاني و سلمت
على مالين دار و مشيت نخلص ثمن أحلامي .. وصلت للاكاديمية و لقيت الحراري ما جاوش
كاملين و فهمت بلي الاخرين ما قدروش إجيبو الفلوس .. دخلنا عند الشاف و حطينا
الفلوس فوق المكتب و قال لينا " مزيان انتم لي باغيين تخدمو يالاه وجدو
ريوسكم راه غتلتحق بستج ديالكم ف مدينة مراكش " .
الجزء السادس:
دازت عام تاع الستاج و
تعينت ظابط شرطة ف مراكش .. و من بعد 3 سنين الحمد لله خدام بخير و تنجي للدار مرة
مرة حيت دارنا ف الدار البيضا .. بقيت تما و قدرت نشري دار ف مراكش و طموبيل ..
أحلامي حققتها .. و عايش بخير و الواليدة راضية عليا و لكن دبا مبرزطاني بواحد
الموضوع و هو الزواج و كل مرة كنمشي للدار كنلقا عندها بنات الجيران ههههه و لكن
خوكم عايق و فايق .. الزواج ما تنفكرش فيه دبا و مازال الحال .. صافي بقيت خدام و
كلشي مزيان واحد النهار جاتني مهمة في مدينة اكادير.. صيفت الفرقة لي خدامين معايا
و انا قلت نمشي بطوموبيلتي و ما تفكرت بلي خليتها عند الميكانيكي حتى مشاو و ما
بقى قدامي غير الكار حيت كان خاصني نلحق على هادوك لي مشاو .. انا زعما الظابط و
ماجاتش نتعطل ههههه.. صافي مشيت للدار دوشت و جمعت حوايجي و مشيت للمحطة .. ركبت ف
الكار و داني نعاس حتى وصلت لاكادير .. اتصلت بواحد من الاعوان ديالي باش يجي
ياخذني بالطموبيل من المحطة و ملي كنت تنتسنى جات عندي واحد البرهوشة بقات كطلب
فيا .. عطيتها شي بركة و تحنات باش تبوس ليا إيديا .. حيدت إيدي و قلت ليها ماشي
مشكل ..و غير بعدات سمعت التليفون ديالي تيصوني بقبت تنقلب عليه وانا نسمع بلي الصوت
غادي و تيبعد .. درت و لقيت ديك البرهوشة تتجري و التليفون تيصوني ف إيديها بقيت
تابعها بالجرى حتى شحفاتني المصيبة .. تجلات ليا و انا ممخالطش مدينة اكادير واخا
الوالد مسكين كان الاصل ديالو من اكادير و لكن ما كناش تنجيو ليه .. بقيت تنرجع من
الطريق لي مشيت فيها حتى وصلت للمحطة و لقيت داك الدري عيا ميتسناني و ركبنا و
مشينا للدار لعطاو لينا نجلسو فيها .. مشيت دوشت و نعست .. كنت معصب من داكشي لي
وقع بزاااف و التليفون كانو فيه نوامر مهمين ..بقيت تنتقلب ف الفراش حتى ضرني راسي
كنت نقدر نقول للدراري إلقاوه غير ب GPS (جهار تحديد الموقع) حيت عندي انا GPS ف
التليفون و لكن حشمت غتدي يقولو شمتاتو برهوشة .. طلع ليا الدم و السكر و الطونسيو
.. مشيت هزيت التليفون فيكس لي كان ف الدار و اتصلت بنمرتي بقيت تنصوني شحال و شوي
و هي تمجاوب سمعت "الو " كنت باغي نخلي عشتها غير بالسبان و لكن هدات
أعصابي و قلت ليها " عفاك ردي ليا التليفون راه فيه نوامر ضرورية .. رضيه ليا
و نعطيك لي بغيتي " بقات ساكتة شحال و قالت ليا " واخا شحال غتعطيني
؟" قلت ليها "لي بغيتي " ضحكات بسخرية وقال ليا " مرفح مع
راسك ياااك صافي غدا آجي للمحطة و نعطيه ليك أوكي ؟" و قطعات عليا .. دوزت
ليلة كحلة انا ما كانش معصبني البورطابل كنت معصب حيت برهوشة هي لي شمتاتني و
دارتها بيا زعكا ظابط شرطة ناااري كنت حالف عليها غدا غير ناخذ تيليفوني نصيفتها
فين تربى ...
الجزء السابع:
ف الصباح اتصلت بيها و
اتفقنا على فين غنتلاقاو ف المحطة و قالت ليا نجيب 20 الف ريال الثمن ديال
البورطابل هههه مشات سولات عليه شحال تيدير .. كنت مفقوص غنعاود نشري تليفوني ...
لمهم خرجت و انا حالفها فيها وصلت لبلاصة لي اتفقنا عليها .. بقيت واقف تنتسنى
شحال و شويا جا لعندي واحد البرهوش تكون ف عمرو 8 سنين قال ليا " جبت الامانة
" بقيت تنشوف فيه و قال ليا " سربي إلا بغيتي تليفونك " و انا نعرف
بلي ديك البرهوشة بغات دير ليا فيلم ميريكاني .. بغيت نخلعو باش إوريني فبن هيا
ديك الشفارة وهو يبقى تيبكي عليا و تيغوت قدام الناس و انا نحيد منو و بقبت تنطلب
غير إمتى يسكت .. سكت و قال ليا "عطيني الامانة و سير عند داك الدري لي تيبيع
الكارو راه غادي تاخد تليفونك " انا مطيقتوش بقبت شاد فيه حتى وصلنا عند داك
الدري و قلت ليه " عطيني التليفون" شاف فيا بنص عين و هو يقول ليا
" طلق من الدري و شري باكية تاع كارو " ما كنتش باغي نتعاند معاه حيت
انا كنت بغيت نشد ديك البرهوشة .. المهم عطيتو 20 الف ريال و مشى و بقيت مع داك
مول الديتاي و عطاني التليفون .. خديتو و رجعت للدار و انا مفقوص ومعصب واخا رجعت
التليفون و حلفت ما نساش ديك البرهوشة حتى نربيها ...
الجزء الثامن:
هاد الشمتة بقات ليا ف
دماغي و مشيت ندير خدمتي .. عجباتني مدينة اكادير و ولفت فيها.. و ساليت المهمة لي
كانت عندي .. و كنت كنوجد نرجع لمراكش حتى اتصل بيا العميد ديالنا ف اكادير و قال
ليا " المهدي مازال ف اكادير ياك ؟؟" قلت ليه "آه" و قال ليا
"مزيان راك تعينتي هنايا الخدمة ديالك impeccable و بغيناك هنايا " انا
ما عرفت ما نقول اصلا الاوامر تيجيو من الفوق .. صافي جلست عوتاني و فرحت خيت
المدينة عجباتني و حتى الخدمة فيها مزيانة و مريحة و لكن كنت باغي نشوف الوالدة ..
و دبا خويا و لا مطور حتى هو صاوب سكايب و كنهضر معاهم و تنشوفهم .. دوزت عام ف
اكادير و ليت مخالط مزيان المدينة كلها و واحد النهار كنت كنتغدى ف الباطوار و انا
نشوف واحد الوجه مألوف ..لا مابمكنش .. يا مرحبا ..
الجزء التاسع :
واحد الدري صاحبي من
الدار البيضا ..سميتو اسماعيل شفتو و تعجبت آش تيدير هنا .. مشيت عيط عليه و جلسنا
كملنا الغدا و احنا كنديو و نتفكرو ايام القرايا و سولتو آش تيدير ف اكادير قال
ليا بلي مزوج و ساكن ف تالبرجت و عرض عليا نمشي عندو .. وافقت من بعد إلحاح
حيت ما كنتش باغي نصدعو .. لمهم كشيت عندو لدارو و لقيت الوالدة ديالو و مرتو رحبو
بيا مزيان و كان عندو واحد الوليد ضريف و زوين .. كنت جالسين تنتعشاو و داك الولد
بدا تيسول على خالتو .. كان نيبكي و تيقول ليهم فين خالتي و تيقولو ليه راها غنجي
ف الصباح .. تعشينا و سالينا و كمت باغي نرجع و لكن حلف نبات عندهم و نيت نهدرو
شويا شحال هادي ما تشاوفنا . مشينا لواحد البيت و جابت لينا مرتو آتاي .. و بقينا
جالسين تنهدرو و كان تيبان ليا مهموم و مخبي شي حاجة ما تيضحكش كيفما كنت تنعرفو
.. و سولتو قلت ليه "مالك ياك لباس؟" شاف فيت بإستغراب "كفاش ماالي
؟؟ والو ما كاين والو ؟" قلت لبه "لا اسماعيل راه احنا صحاب زعما و راه
البولبس هذا هههه " بقا تيضحك و قال ليا بلي عندهم مشكل كبيير و مازال ما
لقاو ليه حل ..
الجزء العاشر :
قلت ليه "غير عاود
لبا نقدر نعاونك فشي حاجة " قال ليا " واخا .. إوا المشكل هو ان الاب
ديال مراتي عندو واحد البنت بغا يزوجها لواحد ولد خالتها و هي ما بغانوش و لي بزز
عليها تزوجو خلانهم حتى لنهار العرس و هي تهرب و جات لهنا لاكادير و من
طاك النهار و احنا تنقلبو علبها هتدي دبا 5 شهور باش هربانة و ما خلينا حتى
بلاصة و مالقيناهاش و المشكل هي كدوي غير بالشحلة حيت جاية غير من البلاد و دبا
كلشي خايف عليها و باها مريض حتى مراتي مقلقة و معصبة من الواليد ديالها ديت هو
السباب و مشطونة على ختها " كان تيدوي و هو مقلق حيت داك المشكل دار ليهم
الصداع حتى ف الدار و قلت ليه " دبا تلقاوها و لكن ما قلتيش ليا سميتها
" قال ليا " رقية ايت سعيد" كتبت السمية و قال ليا " سمح ليا
صدعتك معايا نخليك تنعس تصبح على خير" الغد ليه مشيت لخدمتي و المشكل ديال
اسما عيل شاغل بالي كنت باغي نعاونو .. بديت البحث ف كل البلايص و عندي غير السمية
و الصورة ديالها و حتى الصورة قديمة ما بايناش بزاااف ..
الجزء الحادي عشر:
مشيت لخدمتي و دازت
أيام و المشكل ديال رقية مازال محيرني .. واحد الليلة اتصل بيا العميد و طلب مني
نلتحق بالدراري حيت وقعات جريمة ف جهة السوق ..مشاو الدراري سبقوني و لحقت عليهم
الضحية كان ولد صغير ..مضروب بموس كبير ف كرشو و ف رجلو .. قربت ليه الوجه ديالو
مألوف .. آاأه هذا هو الولد لي خذا مني 20 الف ريال مقابل التليفون .. كاين كيتنفس
بصعوبة و تيقول شي حاجة قربت ليه .. سمعتو كيقول "مي ر..ق قيااا" سولتو
"شكون دار فيك هاد الحالة ؟؟" و الكلمة الوحيدة لي تيقول كانت "مي
رقياااا " و جات لامبلانص و لكن موصلش للمستشفى بكري .. مات ف الطريق.. بقات
ليا ديك رقيا ف دماغي .. اكيد عندها شي دخل ف هاد القضية .. بدينا التحقيق و شدينا
بزاأف ديال الشمكارة بنات و دراري وللأسف ما فادونا بوالو ،، و ديك رقية ما قدرناش
ملقاوها .. حتى لواحد الليلة خرجو الدراري صحابي إديرو دورية ف المدينة يشوفو الاوضاع
يا كما كاينة شي مضاربة .. و داكشي لي كان ..لقاو جوج دراري عمرهم ما بين 24 و 26
سكرانين و مضاربين .. جابوهم دوزو الليلة ف المركز و ف الصباح جابوهم ليا حققت
معاهم و استغليت الفرصة و وريتهم الصورة ديال الولد المقتول .. شافوه تصدمو بجوج و
واحد منهم جاوبني "هذا سميتو السبوبو " قلت ليهم "شكون مي
رقية؟" بقاو تيشوفو ف بعضياتهم و تيفرنسو حيت مازال فيهم التأثير ديال الشراب
واحد منهم جاوب " مي رقية هههه الشاف رقية هي واحد الحمامة ما عرفت منين
نزلات .. و هي لي كتهلا ف السبوبو و كتحظيه " سولتهم فين نقدر نلقاها و
جاوبوني " داك الزين مسكين الشاف كيخدم ف الديور و كل مرة فين خدامة و ما
عندهاش دار " .....
الجزء الثاني عشر :
كان عندي شك ان هاد
رقية هي نفسها رقية الاخت تاع مرات صاحبي اسماعيل و لكن هي مكتدويش بالعربية كيفاش
اندمجات مع سبوبو و تواصلات معاه .. بقيت تنحققو مع كلشي باش نلقاو المجرم لي قتل
سبوبو و لكن رقية لي يمكن عندها راس الخيط ما قدرناش نلقاوها .. دازت ايام و
القضية قربات تقيد ضد مجهول و واحد الليلة كنت تنراجع الملف ديال القضية حتى جاني
تليفون من نمرة بريفي جاوبت .. "ألو.. الو ..الو " و حتى واحد مكيجاوبش
و انقطع الاتصال و شوي تيصوني تاني جاوبو بغضب" الو واش غتدوي و لا لا واش ما
غارفش مع من كتمازح ..؟ جاوبتني كان صوت امرأة كانت كتدوي بشويا كبحال إلى خايفة و
سمعتها كتقول " نكي رقية هاتي سنغ ما ينغان سبوبو .." انا ما فهمت والو
و قبل ما نحاول نفهم قطعات الإتصال .. انا مفهمتش والو من هضرتها و لكن سجلت
كلامها و ف الصباح صيفتو لواحد من الدراري لي معايا و جاوبني ف ديك الساعة قال ليا
هذي كتدوي بالشحلة و قالت ليك بلي راها كتعرف القاتل لي قتل سبوبو .. ديك الساعة
تأكدت بلي رقية لي كيقلب عليها اسماعيل هي هذي لي تيعرفها سبوبو و المشكل لي بقا
هو كيفاش نوصل ليها .. دازت شي يومين و جا واحد السيد قدم شكاية بلي اتسرق و لي
سرقاتو بنت .. بقيت تنشوف فيه وانا حابس الضحكة هههه انا لي ضابط شرطة زعما
شمتاتني برهوشة هههه خلي عليك انت .. خذينا الاقوال ديالو و فال لينا على البلاصة
لي اتسرق فيها و مشا .. انا مشيت لديك البلاصة و بقيت كندور تما على اما نشوف شي
وحدة بالمواصفات لي عطانا السيد و المواصفات كانو بحال ديال هاذيك لي سرقات
تليفوني حتى انا "لابسة كسوة زرقا قديمة و موسخة و فوقها صايا كحلا و لابسة
زيف مغطي تقربا وجهها .. و كانت حانية الراس و مكتشوفش فيا" هاذي شفارة
بروفصيونيل ..
الجزء الثالت عشر:
بقيت تندور تما شحال ..
و شويا بانت ليا وحدة نفس اللباس بقيت حاظيها نشوف واش غتشد شي فكتيم عاوتاني كانت
كتمشى بشويا و حانية راسها بقات كدور شحال و انا تنراقبها واحد اللحظة قربات لواحد
الشيباني بقات تطلبو ما كنتش تنقدر نسمع أش تتقول و شوي و هي تمشي .. و بقيت
تابعها و انا نسمع الغوات ديال الشيباني "شدوها .. الشفارة" .. آوو
كيفاش انا كنت تنشوف فيها و قدرات تسرقو ما فهمت والو .. هي غير سمعات الغوات و هي
تضربها بجرية و كانت بحال نزهة بدوان كانت لابسة كلاكيطة و واخا هكداك كانت كطييير
... بقيت تابعها حتى سخفاتني و وصلات لواحد الفيلا كبيرة و باينة بلي ديال ناس
لاباس عليهم .. بقبت تنتسنى واش غتخرج ماخرجاتش و كنت بغيت ندخل و لكن ما كانش
عندي إذن بالتفتيش و هاذ الاغنياء فيهم كثرة الاعتراضات و رجعت لخدمتي و انا خايف
لتغبر رقية عوتاني و نرجع تاني لنقطة الصفر .. ف الصباح جبت إذن بالتفتيش و مشيت
لديك الفيلا و تلاقيت مع مول الدار .. راجل تكون عندو 50 عام و زوجتو 39 و ابن ف
عمرو 22 عام و بنت صغيرة 10 سنين .. سولت الاب" واش غير انتم لي كاينين ف
الدار ؟" جاوبني " آه و لكن كاينة واحد البنت كتجي مرة مرة كتعاون
المدام " فرحت حيت و آخيرا لقيت رقية و غنقدر نفهم منها كلشي .. طلبت منو
إعيط عليها و قال ليا بلي ما جاتش اليوم حيت كانت هنا غير البارح .. اتعصبت و ندمت
علاش ما تبعتهاش البارح و شديتها .. خرجت و انا طالع لي الدم .. مشيت للدار و
يالله بغيت نعس نيصوني الرقم المجهول عوتاني .. كان صوت راجل قال ليا " الشاف
آحين ليك ترجع لمدينتك هنايا غير كضيع ف وقتك و يمكن ضبع حتى حياتك " و اقطع
..
الجزء الرابع عشر:
هاذ النوع ديال
التهديدات ما كانش تبخلعني و لكن كنت عارف بلي هذا لي إتجرئ و يهدد آكيد غادي
إحاول إنفذ التهديد ديالو .. الغد ليه مشيت تاني للفيلا و ما لقيتش رقية تما و
بقيت تنمشي و نجي سيمانة و والو إختفى الاثر لرقية .. رجعت عاوتاني لنقطة الصفر ..
واحد العشية مشيت تنراقب الفيلا من بعيد و شفت الابن خارج مع 11 د الليل هاز واحد
البلاستيكة و ركب سكوتر و مشى و انا نتبعو بلى ما يحس وصل لواحد البلاصة قريبة
للمحطة و وقف ودخل لواحد الدار مهجورة .. انا كنت متأكد بلي هاد البرهوش مخبي شي
حاجة خليتو حتى خرج ما بقاش تما بزاف .. و دخلت اصلا تلدار مهجورة و البيبان
كاملين مهرسين إلا واحد كان باب جديد و مسدود بالقفل دقيت و انا نسمع شي حد كيبكي
.. بقيت مضارب مع الباب إتحل و مابغاش و انا نستعمل السلاح .. دخلت و لقيتتها
بكسوتها الزرقا و الصايا الكحلا و شعرها مغطي وجهها قربت ليها و قلت ليها "رقية؟؟"
ما جاوبتنيش كانت تتبكي غير بالحس و إيديها و رجليها مربوطين و فمها مسدود
بالسكوتش .. فكيت ليها إيديها و بقيت نفك ليها رجليها و هي تبعد و فكاتهم لراسها و
حيدات السكوتش و مازال حادرة راسها .. عاود عيط عليها "واش انتي رقية !! نتي
لي اتصلت بيا ؟؟" بقيت تنشوف فيها و هي كتجمع شعرها لي مغطي ليها على عينيها
و كنتسنى و هي واخدة راحتها و ملي جمعاتو هزات راسها و شافت فيا ..
الجزء الخامس عشر:
هزات راسها و شافت فيا
.. و انا نحس بحال إلا شعل الضو هههه كانت كتبري و الدموع ف عينيها .. عينيها كبار
و كيدوخو .. تلفت و ما عرفت باش تبليت بقبت تنجمع الكلمات و الحروف تنسى ليا داكشي
لي قريت .. و هي تفهم واقيلا ههه و كسرت داك الصمت لي كان و قالت " نكي
ارسنغ ماستنيت " انا مفهمت والو و بقينا تنحاولو نتفاهمو ب الاشارات حتى فهمت
آش قالت .. قال ليا ما عرفتش آش كنت تنقول ليها .. وا كلنا بحال بحال مازال ما
فاهمين حتى حاجة .. خرجنا و ديتها للمركز و عيط على واحد من الدراري لي معايا
فيقتو من النعاس باش إشرح ليا الاقوال ديال رقية .. كانت تدوي و تتبكي و هو تيسول
فيها و انا تنشوف ما فاهم والو ة كنت مرة مرة تنحاول ندير راسي فاهم و تيشوفو فيا
باستغراب هههه بحال ملي كانت تتشرح ليه و و انا نقول ليها" ما تخافيش غير
كملي " هههههه اصلا كانت كدوي ههه انا كنت باغبها غير تشوف فيا و لكن المشكل
هو ملي كتشوف فيا كنتمنى غير إمتى تنزل عينيها حيت تتشدني الدوخة و ما تنكونش
نورمال .. سالا معاها داك الدري الاستجواب و دار لعندي باسي إترجم ليا قال ليا بلي
كانت كتقول " سبوبو مسكين عزيز عليا كنت تنعاملو بحال خويا الصغير ولا ولدي
كان تيحاول إهدر بالشلحة و بعض المرات كنا تنموتو بالضحك ملي متنفهموش كلام
بعضياتنا و لكن انا السبب حيت تقتل و لي قتلو هو داك ولد مول الفيلا .. داك الولد
سميتو انس مدمن على المخدرات و كنا عارفين هادشي إلا الوالد ديالو ما كانش عارف ..
انس تيخاف من باه بزاف و كان تيحاول إخبي البلية ديالو على دارهم .. ملي جيت انا
خدمت عندهم كان انس ديما تابعني و كيتبسل عليا و ديما تيقول بلي غادي نتزوج بيك
بزز منك .. انا كنت تنخاف منو حيت تيضارب بزاف و واحد النهار تلاقاني انا و سبوبو
ف الشارع بقى تيجر فيا بزز و باينة عليه واكل شي حاجة و سبوبو كيضرب فيه و قال ليه
إلا ما مشيتيش بحالك غنقول للوالد ديال على البلية ديالك الحشايشي .. انس تعصب و
بقى تيهدد فينا و شويا و هو إجبد موس كبير و ضرب سبوبو قدامي و انا تنشوف و كنغوت
و حتى واحد ما عتقو و انس كان بحال الثور ضربو بلى رحمة و لا شفقة ف كرشو و ف رجلو
.. انا هربت حيت كنت عارفة غيدوز ليا مشيت تنجري و تخبيت و تنراقب فيه اش كيدير و
هو إهرب ملي سمع البوليس و تم شفت الظابط ديالكم و ف العشية اتصلت بيه و لكن قبل
ما نكمل اتقطع الخط و ف الصباح مشيت للفيلا باش نواجه انس و عائلتو و لكن ما
لقيتهومش و لقيتو غير هو شدني من شعري و داني للبلاصة فين لقيتوني ""
سمعت الترجمة و طلبت مذكرة لاعتقال انس بتهمة قتل سبوبو .. و السؤال لي باقي ليا ف
دماغي هو إلا ما كانتش رقية كدوي بالعربية شكون هاذيك لي دويت معاها و طلبات 20
الف ريال و لكن ما قدرتش نطلب من صاحبي إسولها .. خرج صاحبي و علم الدراري باش
يمشيو إجيبو انس و انا بقيت مع رقية ..
الجزء السادس عشر؛
و بقينا تندويو لغة
الاشارة هههه و سولتها شكون هاذيك لي دوات معايا ملي انت ما كتعرفيش العربية و
بدات كضحك و كتبكي و فهمت منها بلي هذاك سبوبو كان تيعوج الهدرة و يرققها باش إصحاب
ليك انا " و من بعد سولتها علاش كتسرق و كانت كتحاول تشرح ليا و كنت تنفهمها
مزيان قالت بلي هي مجبورة تسرق حيت باها باغي إزوجها لولد خالتها حيت تيتسال ليه
شي فلوس و إلا قدرات تجمع دوك الفلوس غادي تقدر تخلص الدين ديال باها و متزوجش..
انا كنت تنشوف ف إيديها و هي كتشرح ليا و مرة مرة كتسيوف فيا و لكن دغيا كتهرب
عينيها .. بقينا تما حتى رجعو الدراري و صلات 6 د الصباح و قلت ليها نديها عند
ختها لي مشطونة عليها وافقات ديتها و اختها كتشكر فيا حتى تغرغرو عينبها بالدموع و
حلفات ما نخرج حتى نفطر .. جلسنا تنفطرو و انا عينيا ما قدرتش نحيدهم من رقية كنت
تنقول صافي جبتها لختها ما غنشوفهاش مازال كون غير خليتها حتى العشية هههه و هي
كانت مزنكة حيت حاسة بالنظرات ديالي و حشمانة من ختها و راجلها لي كانو جالسين و
انا معبرتهمش ههههه خرجو كاملين و بقيت انا و اسماعيل و قلت ليه على داك الدين لي
قالت ليا رقية و قال ليا بلي ما فخباروش و قلت ليه بلي نقدى نخلصو ليه بلا ما يجبر
الدرية تزوج بواحد ما باغياهش .. اسماعيل ابتسم و قال " واخا غنقولها ليه و
لكن راه ما غاديش إقبل الفلوس حيت انت صاحبي و خويا ولكن ماشي من العائلة راك عارف
الناس الكبار و تقاليدهم " قلت ليه " كيفاش زعما خاصني ضروري نكون من
العائلة " اسماعيل حابس الضحكة و تيشوف فيا " إوا غير إلا بغيتي تعاونها
" .. انا كنت كبحال إلا غندوز شي إمتحان معدتي مضرني و كنترعد و هادشي غير
قدام صاحبي خلي عليك قدام باها واش غنسخف واقيلا هههه تشجعت و قلت ليه " إوا
إلا كان ضروري نكون من العائلة صافي واخا " ضحك اسماعيل و قال ليا "
كيفاش ما فهمتش ؟" خنزرت فيه و انا مزنك و قلت ليه " انا نتزوج بيها إلا
قبلات بيا و نخلص الدين لي على الوالد ديالها " اسماعيل فرح بزااف و قال ليا
بلاتي نسولها و خرج ..
الجزء السابع عشر :
كنت تنتسنى و قلبي غيسكت و ما بقيتش قادر نصبر .. بقيت تنمشي و
نجي فالصالون بحال الهبيل و درت و انا نلقا اسماعيل واقف ميت بالضحك .. تزنكت و
جلست تنتسنى القرار و هو إقرب ليا و جمع الضحكة و قال ليا " المهدي انت راك
خويا و صاحبي و لكن آش غنقول ليك دبا غتولي من العائلة " انا سمعت ديك
من العائلة و صماكيت ههههه كان قلبي تيضرب و عينيا تيقلبو غير على رقية تمنيتها
تكون قدامي ههههه صافي دازت صيمانة و احنا كنتلاقاو و تنهدرو بالاشارة هههه و دبا
وليت تنتعلم الشلحة و حتى هي كتعلم العربيه و جا الوالد ديالها و كنت كبحال النهار
الاول هههه الهضرة ما بغاتش تخرج و طلب منها السماحة و مشيت جبت الواليدة و
خواتاتي و خويا و درنا الخطبة و كلشي كان ناشط و فرحان.. اتفقنا العرس نديروه من
بعد شهر و داكشي لي كان كان عرس يا سلام تجمعو فيه التقاليد تاع العرب و الشلوح و
كانت رقية بحال ""الموناليزا "" ههههه تحفة فنية تبغي غير
تبقى تشوف فيها هههه و لكن كانت موناليزا ديالي بوحدي و ف ليلة العرس كانت شمعة
مضوية ف بيتي و اول كلمة بالعربية قالتها ليا هي " كنبغيييييك ".
النهاية كنتمنى تكون القصة عجباتكم
0 commentaires :
إرسال تعليق